مشكلة التسرب من المدارس, من المشكلات التي تواجه الجهات التربوية إذ تزداد نسب تسرب الطلاب, وخاصة في
مدرسة ابوراشد الاعدادية المشتركة
كان التعليم في الماضي حلم الشرائح الفقيرة, وأصبح الحلم واقعاً بعدما أصبح التعليم مجانياً في جميع مراحله, ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الجامعية, فازدادت نسبة المتعلمين وارتفع عدد التلاميذ والطلاب والمتعلمين وهى نهضة تعليمية غير مسبوقة, انعكست إيجاباً على مختلف مناحي الحياة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
ورغم مجانية التعليم وإلزاميته حتى نهاية المرحلة الإعدادية (الأساسي), فإن نسبة لا بأس بها من الطلاب تتسرب من المدارس, وخاصة في البيئات الريفية والشعبية ولدى الأسر التي تعمل في الزراعة او النجارة.
فمثلا هذا العام متسرب من المدرسة 18 طالب وطالبة اغلبهم من عزب العرب منهم المستجد فى المدرسة ومنهم المعيد.
الجهات التربوية تضع اللوم على الأهل الذين يتساهلون في معالجة مشكلة التسرب وينتظر البعض أولاده لترك المدرسة والالتحاق بالعمل في الأرض, أو أي أعمال أخرى لتخفيف النفقات عنهم أو بسبب حجج أخرى غير مقنعة, فمع أن التعليم مجاني والمدارس متوافرة في أقاصي الأرياف والبوادي, فإن التسرب يزداد, فكيف لو كان التعليم غير ذلك ويحتاج إلى مصاريف أكبر?!
المشكلة ليست بسيطة كما يتصور البعض, فهي من المشكلات التي تواجه الجهات التربوية بشكل خاص والدولة بشكل عام ويجب معالجتها بالتعاون مع الأهل حتى يجتاز الطالب مرحلة التعليم الأساسي على الأقل, وحتى لا تضاف أعداد جديدة إلى أعداد الأميين الكبار, ويجب التشدد بتطبيق القانون الذي يقضي بالحبس والغرامة للممتنعين عن إعادة أولادهم المتسربين إلى المدارس, وتعاون الجميع لمعالجة هذه المشكلة الحساسة...
دلنا ايها القارىء العزيز مايمكن عمله من ناحيتنا لتقليل المتسربين؟
مدرسة ابوراشد الاعدادية المشتركة
كان التعليم في الماضي حلم الشرائح الفقيرة, وأصبح الحلم واقعاً بعدما أصبح التعليم مجانياً في جميع مراحله, ابتداء من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الجامعية, فازدادت نسبة المتعلمين وارتفع عدد التلاميذ والطلاب والمتعلمين وهى نهضة تعليمية غير مسبوقة, انعكست إيجاباً على مختلف مناحي الحياة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
ورغم مجانية التعليم وإلزاميته حتى نهاية المرحلة الإعدادية (الأساسي), فإن نسبة لا بأس بها من الطلاب تتسرب من المدارس, وخاصة في البيئات الريفية والشعبية ولدى الأسر التي تعمل في الزراعة او النجارة.
فمثلا هذا العام متسرب من المدرسة 18 طالب وطالبة اغلبهم من عزب العرب منهم المستجد فى المدرسة ومنهم المعيد.
الجهات التربوية تضع اللوم على الأهل الذين يتساهلون في معالجة مشكلة التسرب وينتظر البعض أولاده لترك المدرسة والالتحاق بالعمل في الأرض, أو أي أعمال أخرى لتخفيف النفقات عنهم أو بسبب حجج أخرى غير مقنعة, فمع أن التعليم مجاني والمدارس متوافرة في أقاصي الأرياف والبوادي, فإن التسرب يزداد, فكيف لو كان التعليم غير ذلك ويحتاج إلى مصاريف أكبر?!
المشكلة ليست بسيطة كما يتصور البعض, فهي من المشكلات التي تواجه الجهات التربوية بشكل خاص والدولة بشكل عام ويجب معالجتها بالتعاون مع الأهل حتى يجتاز الطالب مرحلة التعليم الأساسي على الأقل, وحتى لا تضاف أعداد جديدة إلى أعداد الأميين الكبار, ويجب التشدد بتطبيق القانون الذي يقضي بالحبس والغرامة للممتنعين عن إعادة أولادهم المتسربين إلى المدارس, وتعاون الجميع لمعالجة هذه المشكلة الحساسة...
دلنا ايها القارىء العزيز مايمكن عمله من ناحيتنا لتقليل المتسربين؟