قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها )
هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق في بيت الملك ، وهو واقف بين يديه ليس بينه وبين ربه ترجمان ، فأين الحياء إن لم يكن الأدب ؟
هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق من صلاته فيفسدها ، وهي التي لو فسدت فسد عمله كله ، وأصبح إلى العقوبة أسرع منها إلى الثواب .
هو أسوأ الناس سرقة .. لأن سارق الدنيا ينتفع بما يسرقه ويتمتع به ، أما هو فيسرق من حق نفسه في الثواب ، ويشتري بذلك العقاب في الآخرة .
فأقبح بها من سرقة .. وأعظم بها من جناية..