فوائد الصوم على الجهاز الهضمي، الغدد، الجهاز العصبي وغيرها؟
من ناحية الجهاز الهضمي يقل إفراز العصارة المعدية أثناء الصيام، لأن إفرازها يعتمد على وجود طعام في الجهاز الهضمي، فتبطأ حركة الأمعاء وتأخذ راحة ضرورية لتجدد نشاطها. فقد أظهرت التجارب أن الصيام يضبط حموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير من الناس وبالتالي تقل فرص الإصابة بالقرحة. أما من ناحية الغدد فالصيام يعطي غدة البنكرياس (مثلاً) فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر الى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالارهاق أو الاعياء ويعجز عن القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.
ومن ناحية الجهاز العصبي فلا تأثيرات سلبية للصيام عليه، بل على العكس، حيث يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، فتنخفض نسبة مادة الكوليسترول في الدم التي تعتبر المسؤول الأول عن السكتات الدماغية، من هنا ممكن القول أن نسبة حصولها تنخفض أثناء الصوم.
من ناحية الجهاز الهضمي يقل إفراز العصارة المعدية أثناء الصيام، لأن إفرازها يعتمد على وجود طعام في الجهاز الهضمي، فتبطأ حركة الأمعاء وتأخذ راحة ضرورية لتجدد نشاطها. فقد أظهرت التجارب أن الصيام يضبط حموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير من الناس وبالتالي تقل فرص الإصابة بالقرحة. أما من ناحية الغدد فالصيام يعطي غدة البنكرياس (مثلاً) فرصة رائعة للراحة، فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر الى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالارهاق أو الاعياء ويعجز عن القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.
ومن ناحية الجهاز العصبي فلا تأثيرات سلبية للصيام عليه، بل على العكس، حيث يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فيه، فتنخفض نسبة مادة الكوليسترول في الدم التي تعتبر المسؤول الأول عن السكتات الدماغية، من هنا ممكن القول أن نسبة حصولها تنخفض أثناء الصوم.