مدرسة أبو راشد الإعدادية المشتركة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة أبو راشد الإعدادية المشتركة

مدرسة أبو راشد الإعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة أبو راشد الإعدادية المشتركة

مدير المدرسة / رمضان فتحى جادالله


    مهارات التفكير : الطالب و المعلم..

    avatar


    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    مهارات التفكير : الطالب و المعلم..   Empty مهارات التفكير : الطالب و المعلم..

    مُساهمة   الخميس يوليو 22, 2010 12:00 pm

    مهارات التفكير : الطالب و المعلم..


    مهارات التفكير

    مفهوم التفكير :

    عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهو مفهوم مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلاحظه ، أو نلمسه هو في الواقع نواتج فعل التفكير سواء أكانت بصورة مكتوبة ، أم منطوقة ، أو حركية ، أم مرئية .

    ويهمنا في هذا المجال معرفة نوعين من أنواع التفكير هما : التفكير التفريقي ، التفكير التجميعي .

    1 ـ التفكير التفريقي ( divergent thinking ) :

    يرتبط هذا النوع بنتيجة المعلومات وتطويرها وتحسنها للوصول إلى معلومات وأفكار ونواتج جديدة من خلال المعلومات المتاحة ، ويكون التأكيد هنا على نوعية الناتج وأصالته ، ويعني أن الفرد يمكن ألا يصل إلى إجابة واحدة صحيحة ، لأنه ينطلق في تفكيره وراء إجابات متعددة ، وهذا النوع يقابل عمليات التفكير الإبداعي .

    2ـ التفكير التجميعي ( convergent hinking ) :

    يحدث هذا النوع من التفكير عندما يتم تنمية وإصدار معلومات جديدة من معلومات متاحة سبق الوصول إليها ، ومتفق عليها ، وينتج عن ذلك إجابة صحيحة واحدة لما يفكر فيه الفرد ، وهو والحالة هذه في تفكير تجميعي مجدد ، ويقابل هذه العملية التفكير الناقد .

    مهارات التفكير :

    1 ـ الملاحظة : مهارة جمع البيانات والمعلومات عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهي عملية تفكير تتضمن المشاهدة والمراقبة والإدراك ، وتقترن عادة بسبب قوي ، أو هدف يستدعي تركيز الانتباه ودقة الملاحظة .

    2 ـ التصنيف : ويقصد بها تصنيف المعلومات وتنظيمها وتقويمها ، وهي مهارة أساسية لبناء الإطار المرجعي المعرفي للفرد ، وعندما نصنف الأشياء فإننا نضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا ، كالتصنيف حسب اللون ، أو الحجم ، أو الشكل ، أو الترتيب التصاعدي ، أو التنازلي وغيرها .

    3 ـ المقارنة : وتعني المقارنة بين الأشياء والأفكار والأحداث وفق أوجه الشبه وأوجه الاختلاف، والبحث عن نقاط الاتفاق ، ونقاط الاختلاف ، ورؤية ما هو موجود في أحدهما ، ومفقود في الآخر .

    وتتميز أسئلة المقارنة بخصائص أهمها :

    1 ـ المقارنة :

    أ ـ المقارنة المفتوحة : نحو : قارن بين الدراجة الهوائية ، والدراجة النارية .

    ب ـ المقارنة المغلقة : نحو : قارن بين المملكة العربية السعودية والسودان من حيث المناخ ، والمساحة ، وعدد السكان ، والمواد الطبيعية .

    2 ـ تدرج أسئلة المقارنة من حيث مستوى الصعوبة ، والاتساع حسب مستوى الطلبة العمري والمعرفي .

    3 ـ تصلح أسئلة المقارنة لتناول الأشياء المحسوسة ، والأشياء المجردة :

    مثال : قارن بين ملعب كرة القدم ، وملعب كرة اليد .

    ومثال : قارن بين مفهومي الأمانة والإخلاص .

    4 ـ تستخدم أسئلة المقارنة في جميع المواد الدراسية .

    4 ـ التفسير : عملية عقلية غرضها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية ، أو استخلاص معنى منها . ونحن عندما نقدم تفسيرا لخبرة ما إنما نقوم بشرح المعنى الذي أوحت به إلينا .

    5 ـ تنظيم المعلومات : وهي مساعدة الطلبة على تنمية مهاراتهم في البحث عن المعلومات ، وتجميعها ، ومن ثم تنظيمها ، لأن ما يتلقاه الطالب من المعلم والكتاب الدراسي لا يعدوان في حقيقة الأمر سوى مصدرين متواضعين للمعلومات ، وإذا لم بنم الطالب معارفه عن طريق القراءة والاطلاع الدائم فإن النتيجة الأكيدة هي محدودية الفائدة منها كمصدرين للمعلومات .

    6 ـ التلخيص : وهو مهارة التوصل إلى الأفكار العامة ، أو الرئيسة والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ، وهي عملية تنطوي على قراءة ما بين السطور ، وتجريد وتنقيح وربط النقاط البارزة . إنها عملية تعاد فيها صياغة الفكرة ، أو الأفكار الرئيسة التي تشكل جوهر الموضوع .

    7 ـ التطبيق : يعني استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد . ويعد التطبيق هدفا تربويا مهما لأنه يرقى بالمتعلم إلى مستوى توظيف المعلومة في التعامل مع مواقف ومشكلات جديدة .

    والهدف العام من النشاطات التعليمية التي تستدعي التطبيق هو فحص قدرة الطالب على استخدام الحقائق التي تعلمها في مواقف جديدة له .

    8 ـ الترتيب : ويقصد به وضع المفاهيم ، أو الأشياء أو الأحداث التي ترتبط في ما بينها بصورة أو بأخرى في سياق متتابع وفقا لمعيار معين .

    ويجدر الانتباه إلى أن عملية الترتيب ليست بالسهولة التي قد تبدو للوهلة الأولى ، فهناك الكثير من المفاهيم والأشياء التي تجمعها علاقة ، أو خاصية ما ، ولكن الفروق في درجة الخاصية ، أو قوتها طفيفة إلى الحد الذي يصعب معه ترتيبها وفق هذه الخاصية .

    منطلقات في تعليم التفكير :

    1 ـ ليس بوسعك أن تعلم الناس التفكير ، وكل ما تستطيع عمله هو أن تعلمهم أموراً يفكرون فيها .

    2 ـ التفكير مزاولة طبيعية للذكاء الفطري .

    3 ـ أن تزايد فعالية التفكير تنشأ عن تزايد في المعرفة وطلاقة لسان أبلغ .

    أمثلة على مواقف الطالب كمفكر :

    1 ـ التفكير دورة عملياتية :

    ويتحقق التدرب على التفكير باستخدام الدورة العملياتية ، وتتضمن هذه الدورة ثلاث حلقات هي الاستكشاف ، والابتداع ، والاكتشاف ، وتمثل الدورة بالشكل الآتي :



    ويمكن توضيح عمليات الدورة بالصورة الآتية :

    1 ـ الاستكشاف : وهي العملية التي يسبر بها الطالب ميدان خبرة جديدة عليه ، فيجتمع لديه مخزون من الأفكار نتيجة حيويته ونشاطه ومشاهداته واستدلالاته التي تبنى عليها عملية الاستكشاف .

    2 ـ الابتداع : هي العملية التي يطلق فيها يطلق الطالب الأسماء ، والألفاظ ، والمفاهيم على الخبرات ، والمواقف ، والأحداث التي تمت في مرحلة الاستكشاف .

    3 ـ الاكتشاف : توسيع وتفصيل المفهوم الذي تم ابتداعه وتوظيفه بصورة جيدة مما يؤدي إلى توليد مفاهيم جديدة .

    التفكير الناقد

    التفكير الناقد :

    التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .

    ويتضمن التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية :

    أ ـ القابليات ، تعني أن :

    1 ـ يبحث عن صيغة واضحة لموضوع السؤال .

    2 ـ يبحث عن الأسباب .

    3 ـ تصل إليه المعلومات الضرورية .

    4 ـ يستخدم مصادر هامة ويذكرها .

    5 ـ يحاول أن يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية .

    6 ـ يأخذ بعين الاعتبار الموقف بكامله .

    7 ـ يحتفظ في ذهنه بالقضية الأساسية .

    8 ـ يبحث عن بدائل .

    9 ـ يحاول أن يكون متفتح الذهن على النحو التالي :

    أ ـ يهتم بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري ) .

    ب ـ يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية .

    10 ـ يأخذ موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك .

    11 ـ يبحث عن الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك .

    12 ـ يسير بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل .

    13 ـ حساس تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين .

    14 ـ يستخدم قدرات التفكير النقدي .



    ب ـ القدرات :

    توضيح ابتدائي للآتي :

    1 ـ التركيز على السؤال :

    أ ـ تحديد وصياغة السؤال .

    ب ـ تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة .

    ج ـ الاحتفاظ بالموقف في الذهن .

    2 ـ تحليل المناقشة في الموضوع :

    أ ـ تحديد الاستنتاجات .

    ب ـ تحديد الأسباب المصوغة .

    ج ـ تحديد الأسباب غير المصوغة .

    د ـ ملاحظة الفروق والتشابهات .

    هـ ـ تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة .

    و ـ ملاحظة ورؤية بناء المناقشة .

    ز ـ التلخيص .

    3 ـ طرح السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل :

    أ ـ لماذا ؟

    ب ـ ما الفكرة الأساسية ؟

    ج ـ ما الذي تقصده بـ ؟

    د ـ ما الذي لن يمثله ؟

    هـ ـ كيف يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟

    و ـ ما الفروق التي أحدثها ؟

    ز ـ ما هي الحقائق ؟

    ح ـ أ هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟

    ط ـ هل يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟

    وقد تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم " .

    وعرفه باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " .

    ويفترض أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي :

    أ ـ الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .

    ب ـ تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة .

    ج ـ مهارة استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .



    الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي :

    1 ـ معرفة الافتراضات .

    2 ـ التفسير .

    3 ـ تقويم المناقشات .

    4 ـ الاستنباط .

    5 ـ الاستنتاج .

    يأتي التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة .

    ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :

    1 ـ جمع سلسة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .

    2 ـ استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .

    3 ـ مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .

    4 ـ تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .

    5 ـ تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية .

    6 ـ البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه .

    7 ـ الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك .

    ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية :

    ـ الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث .

    ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا .

    ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية .

    ـ وحتى يمكن تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي :

    1 ـ النقد العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس .

    2 ـ البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها .

    3 ـ البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة .

    4 ـ عدم القفز إلى النتائج .

    5 ـ التمسك بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية .



    مهارات التفكير الناقد :

    1 ـ القدرة على تحديد المشكلات والمسائل المركزية .

    2 ـ تمييز أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .

    3 ـ تحديد المعلومات المتعلقة بالموضوع .

    4 ـ صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .

    5 ـ القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات .

    6 ـ القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق العام .

    7 ـ القدرة على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل .

    8 ـ تمييز الصيغ المتكررة .

    9 ـ القدرة على تحديد موثوقية المصادر .

    10 ـ تمييز الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين .

    11 ـ تحديد قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع .

    12 ـ التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث .



    الخطوات التمهيدية للتفكير الناقد :

    ـ قراءة النص واستيعابه وتمثله .

    ـ تحديد الأفكار الأساسية .

    ـ تحديد المفاهيم المفتاحية .

    ـ صياغة محتوى النص ومضمونه في جملة خبرية .

    ـ إبقاء الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) .

    ـ اعتبار مجموعة الأفكار المتضمنة في النص .

    ـ تنظيم المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية .

    ـ تقويم المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية .



    أولاً : الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد :

    إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه .

    ويتم تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها الطلبة وفق منهاج مقرر .

    إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا :

    1 ـ يزيد من استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد .

    2 ـ يزيد من فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي .

    3 ـ يتيح أمام المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير .

    4 ـ يزيد من إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة .

    5 ـ يحبب الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل .

    6 ـ يزيد من حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه .

    7 ـ يدرب الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة .

    8 ـ يسهم في إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء .



    ويمكن تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي :

    بعد تدريب الطالب على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات كالآتي :

    1 ـ صياغة الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية .

    2 ـ ملاحظة العناصر المختلفة المتضمنة في النص .

    3 ـ تحديد العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة .

    4 ـ طرح أسئلة تحاكم العناصر اللازمة .

    5 ـ ربط العناصر بروابط وعلاقات .

    6 ـ وضع الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية .

    7 ـ وضع الأفكار في وحدات .



    ثانياً : الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد :

    حتى تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد .

    وحتى تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير المهارات اللازمة للتفكير الناقد .

    لذلك يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها .



    وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية :

    1 ـ يستمع للطلبة وتقبل أفكارهم .

    2 ـ لا يحتكر وقت الحصة .

    3 ـ يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة .

    4 ـ لا يصدر أحكاما ذاتية .

    5 ـ يطرح أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة .

    6 ـ ينتظر قليلا بعد توجيه السؤال .

    7 ـ ينادي الطلبة بأسمائهم .

    8 ـ لا يعيب الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير .

    9 ـ يستخدم العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير .

    10 ـ يهيئ فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 17, 2024 5:10 am